بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
إلى إخواني وأخواتي في المنتدى
اقترب شهر رمضان المبارك
ولا يخفى عليكم خصوصية هذا الشهر من بين الشهور ، وما اختص به من فضائل وامور دون غيره من الشهور
والمسلمون والمسلمات ينتظرون هذا الشهر ...لماذا؟
لينالوا الأجور المتنزله فيه
رحمة
ومغفرة
وعتق من النار
دعوات مستجابة * أجور معظمة * حسنات تكثر * صلات بين الأرحام
يسهل الطريق للحسنات
يصعب الطريق للسيئات
الشياطين مصفدة بالأغلال
أخواني
أخواتي
لا يذهب رمضان وقد أصبح حجة علينا يوم القيامة
أخواني
أخواتي
أرجوكم رجاء المشفق - وأنا معكم والله من المقصرين - لنسأل الله ان يبلغنا رمضان
وأن يتوب علينا ويتجاوز عنا ما قصرنا فيه تجاه رب العباد سبحانه
يالله
أذنبنا وقصرنا وتمادينا
عصينا فأمهلتنا ولم تعذبنا
ذنوبنا لك طالعة ورحماتك وسترك علينا نازلة
أخيه ...أخي
قال تعالى
{أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }البقرة184
في التفسير الميسر ... شرح للآيات
(( فرض الله عليكم صيام أيام معلومة العدد وهي أيام شهر رمضان. فمن كان منكم مريضًا يشق عليه الصوم, أو مسافرًا فله أن يفطر, وعليه صيام عدد من أيام أُخَر بقدر التي أفطر فيها. وعلى الذين يتكلفون الصيام ويشقُّ عليهم مشقة غير محتملة كالشيخ الكبير, والمريض الذي لا يُرْجَى شفاؤه, فدية عن كل يوم يفطره, وهي طعام مسكين, فمن زاد في قدر الفدية تبرعًا منه فهو خير له, وصيامكم خير لكم -مع تحمُّل المشقة- من إعطاء الفدية, إن كنتم تعلمون الفضل العظيم للصوم عند الله تعالى.))
=======
وقال تعالى
{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }البقرة185
في التفسير الميسر ....شرح الآيات
((شهر رمضان الذي ابتدأ الله فيه إنزال القرآن في ليلة القدر; هداية للناس إلى الحق, فيه أوضح الدلائل على هدى الله, وعلى الفارق بين الحق والباطل. فمن حضر منكم الشهر وكان صحيحًا مقيمًا فليصم نهاره. ويُرخَّص للمريض والمسافر في الفطر, ثم يقضيان عدد تلك الأيام. يريد الله تعالى بكم اليسر والسهولة في شرائعه, ولا يريد بكم العسر والمشقة, ولتكملوا عدة الصيام شهرًا, ولتختموا الصيام بتكبير الله في عيد الفطر, ولتعظموه على هدايته لكم, ولكي تشكروا له على ما أنعم به عليكم من الهداية والتوفيق والتيسير.))
===========
لنجعل منتدانا بيئة تليق بالشهر وخصوصيته من بين الشهر
ولماذا لا نجعل من هذا الشهر نقطة بداية في الطريق الصحيح
تجاه الله عزوجل
تجاه نبيه صلى الله عليه وسلم
تجاه دينه العظيم
تجاه المسلمين
تجاه المسلمات
تجاه نفسي
تجاه والدي
تجاه اولادي
تجاه زوجتي
تجاه جاري
تجاه العالم
ولنحمل هذه الراية
ورب رمضان هو رب بقية الشهور
لكن لهذا الشهر خصوصيته
وليكن نقطة البداية
اللهم بارك لنا في شعبان
وبلغنا اللهم رمضان
وتقبل منا
وارض عنا
واسعدنا
رحماك ربي بنا
رحماك ربي بنا
رحماك ربي بنا
اللهم أغفر لنا
خاتمة
قال تعالى
{دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }يونس10
((دعاؤهم في الجنة التسبيح (سبحانك اللهم)، وتحية الله وملائكته لهم, وتحية بعضهم بعضًا في الجنة (سلام)، وآخر دعائهم قولهم: "الحمد لله رب العالمين" أي: الشكر والثناء لله خالق المخلوقات ومربِّيها بنعمه.))
سبحانك الله وبحمدك
اشهد ألا إله إلا أنت
أستغفرك وأتوب إليك